لا تمنعني فرحتي اليوم
من هواء سمائك المطيرة
نائحة من صبابة و حنين
الى أرض الأبرياء
حتى في عيونك محنة
الشوق الى أرض الأنبياء
تمدين ذراعيك الى الحياة
فما تركوا لك العزم و القرار
أرض القرآن والانجيل
قدس القيامة ويافا و الجليل
من ابوابك تدخل الحياة
الى أجيالنا فمن يحيي القتيل؟
الله
الله
سحقا على الغرباء
دماؤنا غرلا حمراء
كالورد في جنة الخلد
في أجسادنا كالأحياء
تنزف عطرا من دم الشهداء
...../.......
عيد القدس
بن مسعود عبد القادر...وهران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق