عازفه على وتر مقطوع..
كانت الأيام ماضية نحو الفراغ وصوت العزف على أوتارها
ذكريات مع الأيام
أتت الى الدنيا تظن أنها هاربة لكنها الدنيا تكشف بنا الاسرار
للعزف على الأوتار نظام
يقال سيدا على الأرض يمشى وهو وضيعا أبته الناس
ولكل ذى مقاما مقام
فمن تمدحه اليوم تهجوه غدا ترنوا الرياح بالوصف
عبرات الكلام
حروفا على سطور الزمان ساكنة وأخريات على
أوجاعنا تنام
تمر القطار على القضبان واعية على الدرب خطاها
وبالوعى قد يأتى الصدام
يرى الأعمى الطريق فيتبع خطاه وأنت ذا الروئ لاتراه
ما تعمى العيون لكن بالقلوب لجام
أحلاما فى خيال العقل سائرة بنا تمضى وتمضى وكم
بها من الأوهام
يا ويل انسانا بني بيتا على أطراف أحلامه هطلا
تخوي البيوت وتنتهى الأحلام
جئنا الى الدنيا وفى تعداد الموت كتبنا قبل المجيئ
ولو تعلم النفس أقدراها يوما تضام
ولو تصرخ الحرب من صبا أوجاعها ألما ترتجى
درب السلام
ولو تسمع الناس بعضها بعضا ماكان فى الدنيا
غريبا فى عيناه انهزام
ولو ترضى الناس أقدارها حقا وحقيقة أولاا
لصرنا نحيا بجنة أكمام
ولولا نظرنا أمة رحلت على درب الزمان
ما علمنا كيف تنتشي الأقلام
لكنها الناس باتت تهوا العزف راقصة به على
أوتارا قطعتها لنا الأيام
للشاعر/ سامى رضوان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق