(الى رحمة الله ياعمى).
..بقلم الشاعر سامى رضوان عبد الوهاب
بالأمس وافتك المنية
والله يعلم فى رحيلك حالى
يعيش المرء غريبا بين الأحبة
والله كاف الغريب عن السؤال
عجبت بمشهد لم أرى شقيق
كأنى مت ولم يشيعوا جثمانى
تفرقوا لارباط لهم لاأدرى
لما الفراق ياعمى كفانى
هم حطموا الأرحام وانتحروا
الفضيلة ماكان فى فضائلهم معانى
الجد عاش كأن لادين له محرضا
نسله عسانى من الفراق عسانى
انى نظرت الشقيق لايرى شقيشه
وكأن لم أجد يوما عنوانى
لك الله ياعمى فى مشهد غربتك
حبل المودة قطعت به الأمانى
كانوا صغار والأم تجمع
لهم الأحلام عجبت حقا يا زمانى
ألايذكرون يوما بكى القلب
الرحيل والحزن نهرا جارى
فى فى درب الرحيل وأنتم
الفرقاء أوا تدرى من الجانى
بحب النفس جنيتم على أنفسكم
صارت القلوب كالأحجار تمارى
بكائى بعدك أنى عرفت حقا
غربتى كلانا من وهم الكبر نعانى
عذائى فيك أنى سأعيش وحيدا
بين الدروب ترتلت أحزانى
اللهم اغفر لعمى وارحمه فأنت خير الراحمين
بقلم الشاعر سامى رضوان عبد الوهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق