زمن السراب
لما عاد كل حلم سرابا
ونمني نفسنا بالاماني
ونتوسد السحاب
نري الكون اخضر
والورود فى كل الاماكن
والقلوب تشع نورا وبهاءا
فى لحظة الحلم
نكن كالفراش
حينما يتراقص
فى البستان
تغمرنا فرحة
الوهم الجميل
والحلم القصير
نعلم ان الفراشة
عمرها قصير
والحلم سرعان
ما يذوب من لهيب
الشمس
والفراشات تحترق
وتضيع الامنيات
ونستيقظ على بقايا الاحلام
خربشات قلم
#إيمان البلتاجى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق