(يا ليتني :-بقلم عادل هاتف الخفاجي)
أيُّ حظٍ وَأيُّ نصيبْ
أيُّ حُبٍ وأيُّ حبيبْ
أيُّ زمنٍ زمني
أيُ عجبٍ وأيُّ عجيبْ
يا ليتني في زمني هذا
لمْ أولدْ
فكلُ ما فيهِ عليلْ
ليسَ أصيلٌ مستوردْ
لنْ أَقولَ أرضاً
أو سماءً
أو وطناً سليبْ
بل أقولَ
زمناً سليبْ
يا بُكاءَ المُتَباكين
على التثاؤبْ
أينَ العامِلون عليها؟؟
لِمَ اصبحتم مذاهبْ؟؟
إعتصموا بحبلِ اللهِ
أينَ السائرونَ عليها
لِمَ إبتدعتمْ مصائِبْ؟؟
لِمَ حَمدَكم للهِ ربِ العالمينْ
صارَ أنشودةً للقتلِ والذبحِ والمشانقْ
أينَ صارتْ؟
أينَ حَلَّتْ؟
نحنُ للسُننِ الرسولِ لا نفارقْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق