................اِطلالة العيد
*
أَطَلَّ العيد فَـرِحَاً وجراح النَّوى تؤذينا
أنسيتَ ياعيـدُ أَمْ تناسَيتَ فراقنا لغوالينا
*
أَطَلَّ العيد فَـرِحَاً وجراح النَّوى تؤذينا
أنسيتَ ياعيـدُ أَمْ تناسَيتَ فراقنا لغوالينا
لهم في السويداء ياعيد جُرح يدمينا
وتراهم بين الفؤاد وشريانه ياعيد خافقينا
.
ولن تغادرنا أطيافهم فَهُمْ بالمُهَجِ ساكنينا
وتلقاهم بين الجفون على الدوام غافينا
.
يُعَطِّرُ المكان ذِكْرِهِمْ وتفوحُ منه رياحينا
وحين نلقاهم ياعيد تَدُبُّ الحياة فيـنا
.
فهم جداول تُسقى منها براعم أمانينا
بأصدَقِ الأشواق تهفو اِلينا أرواحهم تُناجينا
.
وما جَفَّتْ مآقيهم بأعذَبِ الدموع تروينا
همُ الأحباب ولهم نَرسِلُ أخلصِ تهانينا
.
وهم منال الرُّوح حين الآمال تُمَنيّنا
ولأجلهم نغزِلُ بأهداب الجفون صدق قوافينا
.
...... بقلمي / أسيد حضير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق