أهم المنشورات

الخميس، 17 سبتمبر 2015

الشاعر صفاء السعدي " منك السهاد "


منك السهاد ففيك مارغبا
لكن بينك سبب التعبا

مالي بحبك غير أمنية
ضيعت في دربي لها السببا

ياغادة جلت مفاتنها
فتمكنت من خافق غلبا

وسهام لحظك ويك فاتنتي
نصل لها في خافقي نشبا

شقراء هل للصب من قبل
تروي الغليل بمنهل نضبا

كم ذا الصدود فما منيت به
م الصد أشقى عاشقا" كربا

هل لي بضمك ياسنا نظري
ياكاعبا" تستجلب الطربا

شقراء ماللدمع منك جرى
وعلى خدودك لفحه سكبا

من ذا أراعك ( قدس ) هل خبر
علي أساعف جفنك التهبا

فالدمع من شقراء كاعبة
ألظى الجمار بخافق عطبا

من ذا تسول نفسه .. لهب
يكوي المها !! ماأجرأ اللهبا

شقراء ياطرب الرسول بها
كم ناظر للمصطفى طربا

أسرى الجليل إليك صفوته
من قبل رؤيته وما احتجبا

فكأنما ( قدس ) رتاج سما
ء الله منه المصطفى اقتربا

من سولت نفس له برتا
ج الله يشعل ويحه الحطبا

البيت قد لبس الحداد لمن
في قلبها دس العروب ظبى

والآن ماذا حل فاتنتي
حتى يقال النور قد نهبا

ﻻمن ملب يستشيط جوى"
أو ذائد عن تربها اغتصبا

غير التباكي فوق عتبتها
أو نائح من رزئها انتحبا

أين العروبة قدس اين عسى
قد ضيعت م العز مارهبا

بالأمس كم من مئزر بربى
نجم المجرة مجدها سحبا

أعسى يعود المجد ثانية
كي نرتدي من نسجه الذهبا

مالي أبكي العرب من جزع
أفهل عدمت بدارها العربا

مامن صريخ أرتجيه لها
إلا يقول الحين : قد ذهبا

ياقدس هل بالصدر من سعة
كي تقبلي اعذار من رتبا

رتب الجميع على الخنوع وقد
صار التصهين ويك مرتغبا

إما تكوني قد عتبت فما
في العرب من يستأهل العتبا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات