كتاب وسط الزحام عمل مشترك بقلم الشعراء
الشاعرة فاتن أحمد سليم حسين
شاعرة القدس وفلسطين نور الفجر
الشاعر سامى رضوان عبد الواب
(ايتاى البارود البحيرة)
(ضللت قلبها)
انها طفلة مع الأيام
كانت تمشى والعشق
فى عينايها عابر
خلف صورتها تحدقت
ذكراها انها
كانت تكابر
كنت لها دربا عليه
بالأحلام تنام والنوم من
عينى يسافر
الى البلاد التى كانت
تهواها وتعشقها
ضللت قلبها ظلت تغامر
كم كتبت لها من
الحروف كلمات على
مسافات الحب الطاهر
لكنها قالت انى سأبق
طفلة مدى عمرى فالحب
فى نظرى حزنا قاهر
قلت لها يا طفلتى الحب
فى الدنيا عطاء عاطفة
من القلب الماطر
تمضى السنين بنا يا صغيرتى
وتبق فى الأعماق
قصة الحاضر
حاملة على كفايها صبا
الأيام وذكريات التمنى
لنا بالظاهر
خبئتها لنا تقاليد الحياه
وكم فيها من نبع
الوصال الغائر
دعينى يا قصتى الجميلة
أرسم حبك فى
اللوحات ويظل حبرى
بكى ثائر
كأنك مدينة أحررها
من قيد الطفولة
وأوجاع الزمن الغابر
أنشر عشقى فى مداخلها
على أطراف
أصابعها أنام فلا أهاجر
وهى تمر توسد خطاها
أمالى وأحلامى
وقلبى فى خطاها حائر
تراقص نبضى على أوتار
ألحانها العزف
والفجر ضاحكا فى
عينها سامر
والليالى آنيات الفراش
بملحمة العاشقين
و البدرفى سمائها دائر
لم تكن طفلة بل ضللت
قلبها الأيام ترحلت
والقلب فى الليل مازال ساهر
للشاعر/ سامى رضوان عبد الوهاب (ايتاى البارود)
الشاعرة قاتن أحمد سليم حسين
(ضللتنى بهواك)
حبيبي عشقت الهوى لأجل الحب
وانت يا انت عشقي الوحيد
كم كنت اهواك عشقي المجنون
لما أغتلت حبي وكنت من تغتال الهوى
ولمن اشتكي ظلمك ولمن اشكي جراحي
وانت الحب وانت وحيدي
عيوني جفت من الدموع وانت الشوق والحنين
لما تركت تهاتف عشقي الثائر المسافات
بيننا ياعشق السنين
ياهذا ثورة الحب تهاتف عشقي الثائر
المجنون لما القهر ياحبي
وانت ضلك غادر من بلد الأحرار انا
فحيوا يااهل الشرق بلادي ياهذا
أتخلصني من أوجاعي وآلام الزمن الغابر
عشقتك بكل وجداني خلف القضبان اراها
يالحسنها سبحان من صور أيا عشقي المجنون
لم تلقي اللوم على الزمن الغابر
وتمضي السنين وانت من هجرتني
ومزقت احلامي قبل ميلادها
وانت من اغتال الهوى لمن أشكو احزاني
وتركت احلامي في سجال لعشق المنايا
وانت بالحب عنواني لما غدرتني ياهذا
الشاعرة فاتن احمد سليم حسين (فلسطين)
الشاعر سامى رضوان عبد الواب (ايتاى البارود)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق