قصتى مع الحــــــــلم الجمـــيل المنتظــر ،،،!!
بقلم احمد عمر
==================================
كم جلست الليل انعي نفسي وكأن الفرح بالعمـر قـــد نساني
وإرتضيت نصيبي ولزمت الصمت ودفنت بصفحات العمر أحلامي
وماكنت أعلــــم ان الزمـــان مدخـــــراً لى حيـــاة دون حيـــاتي
أدركــت رسمـاً لمـــرأة حسناء هى الحلم والتمنى وكل رجائي
ودون موعــــد أو إنتظار صارت قصة حبى رواهـا اليــوم فــــؤادى
بها كل الســــعادة التى أرغــب بكل ماتحـــويه من لب المعاني
فإحتسبتها معجـــــزة فى زمــــن يفتقر إلى تحقيق المعجـزاتي
فجميلتي شــــعر مكتــمل الاوزان كـامل للمعان جميل القـوافي
وقلبها دارى ومــــوطنى ومسجــــدى وقبلتى ومنـــــبر خطاباتي
تعـــدني نظـــراتها شــــوقاً ولهفاً إلى مـــوعد ليس بأول ولاثانى
فهى الحـــياة التــــى سالت الله عنها دوماً ولازالت كل رجــواتي
وطيفها بالحلم والليل أنيسى الذى يـؤم بـــي وقلبي للصــلواتي
كلما احدقت النظر بعينها فتخبرنى تبسماً لست بحاجة لسؤالي
فأغــــدو فارحاً والقلب منى مهللاً يذيع بالكون ذاك يـــوم ميلادى
حتى كــتب الدهـــر لنا مــوعدٍ كان حلم بالأولــين يحمل أمنياتي
فإلتقيتها للمــــرة الأولى ورجـــوت الله تكـرارهــا فى كل أوقــاتي
رغــــم ان فــــؤادى غير ميقن لشعورها ماأسكن الزعر وجــداني
فما أدركــت السـعادة إلا برحـــابها وكأنى تلقيت باليمين كتــابي
فحينما تضحـــك أرى بثغرها وسامتى وكــبريائى وبديع قسماتى
وإن ادمعت فدمعها وضوئي وصـــــدرها محــل إعتكافى وعبادتى
فقد أدركت انها أميرة كتاباتى كلما صفتها جــدتنى اروى صفاتي
لذا رجوت الله ان يمد بعمرى حتى أحقق أجمـل أمانيها وأمنياتي
_______________________________________________
Ahmed omar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق