تذهب بنا الأيام
إلى حيث لا ندري
كل يوم يتلاشى
شيء من حياتنا
وتسلب حتى برائتنا
تبدل الفرح بالدمع
الذي آخذ ابتسامتنا
إلي أين ...
ترانا ذاهبون
والمحطات تسرقنا
لنصبح مثل قطع
الشظايا
فمن تراه سوف
يَلمُّنا. ................
وهل يجمع زجاجنا
بعدما كسرنا!!
ان رحلنا أو بقينا !
من سوفَ يلتف حولنا ......
وقد فاحت رائحة
الموت من نوافذنا
وعوت...... الذئاب
بين حظائرنا
وأصابت لوثتها
أكثر ملوكنا
أنبيع ضمائرنا!!
أم نجتر احزاننا
لا محالة هي
نهاية عروبتنا ......
بقلم / وفاء القاسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق