-----()-----مكتوب فى صفحات الوهن العربى -------------
مكتوب فى صفحات الوهن العربى
أن تمضى وحدك
أن تُدمى فى كل دروب العودة
قدمك
أن يصبح عنوانك لحدك
ان تُخرس كل الاصوات
ولا يبقى سوى دمك
ان تصلب فى رام الله وحدك
ان تُذبح فى غزة وحدك
أن تمضى وحدك
أن تُدمى فى كل دروب العودة
قدمك
أن يصبح عنوانك لحدك
ان تُخرس كل الاصوات
ولا يبقى سوى دمك
ان تصلب فى رام الله وحدك
ان تُذبح فى غزة وحدك
بسيوف الصمت العربى
وقيود العنف الهمجى
أن تحمل أثقال مذلتنا
....وحدك
تخرج من بو ابات العجز
تحمل قلب صلاح الدين
وروح القسام العز
تأخذ ما بقى
فى سلة عزتنا الشماء
تاريخ النخل الشامخ
رغم الانواء
خرائط نصر الضعفاء
عزائم ايمان البسطاء
.....وحدك تمضى
تنطق رغم الجرح الغائر
فى مهدك
لاتكشف عو رتنا
تكسر أوثان الخوف
وزنا زين الرهبة
لاتؤلمك الطعنة
لا تقتلك المحنة
لكن .....
تبعثك الصرخة ..
.تحييك لوعدك
فتزيح ثياب العار غماما
عن وطنك
عن اهلك
عن تاريخ المصلوبين
على جدران القهر با رضك
مكتوب
ان تخرج من ضيق الظلم
الى رحب الحرية
لا ترهبك الهمجية
يرفعك الدم لتصبح اغنية
تدخل فى شر يانى
فأشم عبير الامنية
تفتح كل مقا برنا لنطل
على غدنا القادم من قلب التضحية
مكتوب ان تكتب وحدك
تاريخ الشرف العربى
ان تحفر جرحك نفقا
تخرج منه حرا وابياً
مكتوب ان تولد فى زمن العقم العربى
فى زمن الجدب العربى
ولاتنسى وعدك
مكتوب يا ولدى ان تمضى وحدك
===========محمد عبد المقصود داود
وقيود العنف الهمجى
أن تحمل أثقال مذلتنا
....وحدك
تخرج من بو ابات العجز
تحمل قلب صلاح الدين
وروح القسام العز
تأخذ ما بقى
فى سلة عزتنا الشماء
تاريخ النخل الشامخ
رغم الانواء
خرائط نصر الضعفاء
عزائم ايمان البسطاء
.....وحدك تمضى
تنطق رغم الجرح الغائر
فى مهدك
لاتكشف عو رتنا
تكسر أوثان الخوف
وزنا زين الرهبة
لاتؤلمك الطعنة
لا تقتلك المحنة
لكن .....
تبعثك الصرخة ..
.تحييك لوعدك
فتزيح ثياب العار غماما
عن وطنك
عن اهلك
عن تاريخ المصلوبين
على جدران القهر با رضك
مكتوب
ان تخرج من ضيق الظلم
الى رحب الحرية
لا ترهبك الهمجية
يرفعك الدم لتصبح اغنية
تدخل فى شر يانى
فأشم عبير الامنية
تفتح كل مقا برنا لنطل
على غدنا القادم من قلب التضحية
مكتوب ان تكتب وحدك
تاريخ الشرف العربى
ان تحفر جرحك نفقا
تخرج منه حرا وابياً
مكتوب ان تولد فى زمن العقم العربى
فى زمن الجدب العربى
ولاتنسى وعدك
مكتوب يا ولدى ان تمضى وحدك
===========محمد عبد المقصود داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق