امـــرأةٌ شـــــغـــلـتـني
..مِن أيُ الأكوان أنتِ
ومِن أين جئتِ؟
..وكيف أعاملُك يا فراشتي
ويا أميرة مدينتي.
..تغيرَ الإحساسُ معكِ
وظهر العِشق كما شـئــتِ.
..واخضر زهر الحب
بعدما أشرفتي.
..وإن كتبتُ عمري شعراً
كي أصف حُبِكِ . ما استطعت.
..فخلودُ ذهني وعفو لساني
نصبوا تِذكاراً يوم أتيتِ.
..فرَّحبت الشمس بقدومِ حُبِكِ
وشَّبَ قلبي بعد موتي.
..تستعير النجوم منكِ جـمالُها
ويخجل القمر كلما خجلتِ.
..فانهري أيام بعدكِ عني
فقد فزتي بحبي ومجدي.
..وأشعلي للحبِ شعلة أخرى
وأروي عطش أيامي وحنطي.
..سألتمس للنساء معذرةً
فما عُدت عنهم أكتبُ وأُملي.
..وسأرتَشِف من عطِر الغرام نفحة
كي أُسعِدُكِ بها حينما تأتي لبيتي.
..عفوت عن الحب لغيابه عني
حينما رأيتُكِ تعتمدي أوراق محبتي.
..فاروي وديانك من العشق دوماً
وسافري للقمر إن شئتِ.
..واربتي على جناحِ الهوى
بيدٍ من الحنانِ إذا طعمتِ.
..وناوليني كأساً من إكليلِ قلبكِ
وأسكريني بخمريةِ لونكِ يا سيدتي.
..فقد أصبح حُبُكِ كجلدي
لا أستطيع التخلي عنه
إلا إذا احترقت.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق