الشاعر ايهاب الشابوري ...................... ياأمتي

خانَ .. يخونُ .. خائنٌ .. خوانُ .. 

هذا قوله عنه .. 

بعد أن حمد الله 

وصلي على خير الأنام

........................

عميلٌ للماسونيةِ .. 

باعَ الوطنَ للصهيونيةِ .. 

هو الآخر يقول عن ذاك الآخر ..

ذات الكلام

........................

جرائدٌ حمقاءٌ .. 

أصواتٌ خرقاءٌ .. 

مُمَولون ومأجورن وعملاء .. 

إلاهُ .. حفظ الله الهمام

........................

بصوته الرخيم .. بطلة الوسيم .. 

وعزيمةِ شجاعٍ مستقيم .. 

نترقبه .. مع دقات التاسعة بالتمام

........................

وعلى قناتهِ الوفيه .. قناة النعاجُ الأبيه .. 

دعاهما للتحاور ..

أَن تعالوا لنتشاتم .. ولكن بإحترام

........................

بالإثارةِ و الصراحةِ .. 

وأيضاً بالوقاحةِ .. وبنا 

ستتقدم أمتنَا ... إلى الخلف .. 

من الأمـام

........................

بترقبٍ يهز الصمتَ .. 

يدفعهُ للبدءِ صوتٌ لايخلو من وقارٍ .. 

كى يليق بمثل هذا المقــــام

........................

ومن همس إلى صراخ .. 

و من إحترامٍ إلى سُباب ..

ومن سُباب تتطاير بالجو .. 

أحذية الكرام

........................

ياأمتى .. يا أمة الفصاحة .. 

إنى سئمت من كل الكلام .. 

إنى كفرت بعجزكم المُنمقِ الحرام

........................

ياأمةً لم تعجبها أعيادَها .. أضحى وفطرٌ .. 

ولما ملتها .. 

زادتنا فى كل يوم عيداً للخصام

........................

ياأمة ليست كذاكرتها ذاكرةً .. 

اللهم إلا ذاكرةُ السَمك .. 

آهٍ من ذاكرتك التى لا تنــــام

........................

ياأمةً مذبوحةً بكِ .. 

كيف بالله إرتضيت فى فجرِ عيدِك .. 

إن تبكينا كل أسراب اليمام

........................

على إرض الرافدين .. 

و بإشارةٍ من يدك الطاهرة .. 

يوم أن لبسنا جميعاً حلة الإعدام

........................

ياأمة الإيمان .. 

كيف بك ..

تصلين 

وتركعين 

وتسجدين؟ 

وماء وضوئك من بئر الإنقسـام

........................

ياأمتى – عفواً - إنى كفرت بك .. 

ألا لعن الله الرعيةَ .. 

و الوالى .. و الشيخَ ..

والإمام !!