..كم كنت اعاني من لهيب الجرح في صدري
.وكنت اصرخ من العذاب والكل حولي لا يدري
فكنت احاول ان اكتب ما يحويه مكنون صدري
ولكني لم اعلم ما يدبر لي في حسابات ذاك القدري
.صادفتها انثي حزينه كانت تعاني من الجراح والكدري
حاولت ان ادوي جروحها واخفف عنها بالأمل والصبري
قالت دعني لا اريد......
واتركني لحالي فأنا جراح الأمسي وضياع نور الفجري
دعني لعزلتي وجراحي وأحزاني فأنت بحالي لا تدري
أنا من صارة رماد في بحار الهوا بيدي من ملكته أمري
عشقت قلبٍ كاذباً......
فسقاني الوان العذاب كلها وفنون من وميض الهجري
سلمت له قلبي........
فقتلني في مهد احلامي واختنق الأمل باظلام الغدري
والله لا ادري ايهما أبكيْ
...أبكي علي جرحي أم علي لوعتي ومعاناتي وصبري
دعني لمشيئة القدْري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق