فــي حـضـرة عـيـــدك أيـهــا الــحــب
خفـق القـلب اشتياقا لـمن ذات يــومٍ
أحــب، وارتــادوا الـــغـيـاب و الـهـجـر
و الـصـد .فكانت ذكراهم ملجـأً للـذاتِ
و مــهرب ،نستشعر دفءَ أشــواقـِـهم
بــدمـــوعِ الـعـيـنِ و وجَـعِ قَـلبٍ بنبـض
الوفاءِ و الذكرى لهمُ بهذا اليومِ كَـتَــب
صبابـةُ العِشقِ تَقتلنا حنينًا، و النفسُ
لـِمـا مَـضــى تـحـنُّ و الــفُــؤادُ صَـــبّْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق