أتى الماضي
ليسأل لدي
عن حاضر كان له
وبين رفوف ذكرى الورق
يفتشُ عن سنين الهوية ،
فبما أخبره؟
عن أمةٍ، ؟
دفعت مؤخرها للتتارِ
كما الكتاب غرق
أتى يبحث في دفاترِ المخافر،
في جوف المقابر،
كيف خان الربيع
الشتاء و أمطاره
أتى وأنا في مقال الموت معنونٌ،
على نص لم يصدق
جاء و لم يبرح ،
آيا ماضي اليوم اسأل
المجرور من كسره؟
واجعلني في الغياب أخرسُ ،
تعداني الفجر و الشفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق