يُرضِيني أري قَلبِكَ بالنارِ يَشتعلُ ..
وأنَ فؤادكَ علي هَجري لا يحتملُ..
وأنَ عِشقِكَ كالبركانِ ينفجرُ..
ويسيلَ منهُ الشوقِ كالحممُ..
-----------
يُرضِيني أَراك مِحتارُ..
ما بينَ الجنةِ ودخُولكَ النارُ..
ما بينَ عِشقكَ وولعِكَ تخْتارُ..
تقتربُ مني او ببعاديَ تنهارُ..
--------------
تَزدادُ نَضارتِي ويخضرُ عُودي..
بنظرةٍ منْ عيناكَ يملؤهاَ الظمأَ..
أرويكَ من حنَاني ودفئَ أحضَاني..
ومن شهدِ الرضابِ أسقيكَ لترتويَ..
-------------
أختالُ بينَ النساءِ و عليهنَ اغترُ..
بحبكَ أَمشيَ وأُباهِي وأَفتخرُ..
ما عليَ لومِ في كبريائيِ و شموخيِ..
وان يتملك ذاتي الكبرُ و الغرورِ..
------------
فحَبكَ سيديِ تاجُ عليَ رأسيِ..
يجْعلنِي مَلَكة عليَ عرشِ النساءِ..
يأخَذنَي لَهيبُ العشقِ لعنانِ السماءِ..
أذوبُ في السَحابِ لأكونَ قطرة الماءِ..
-------------
تَنسابُ علي غصنِ بُستاَنك..
لتجعلَ منهُ فِردَوسٍ و رضوانِ..
أَجعُلكَ تَعيشُ أُسطورةً..
لِتكونَ لليليَ قَيسِ المجنونِ..
___________
كُلَ هذا لا يَكفيني..ولا يُرضِيني..
بل اطَمعُ فيكَ من فرطِ عِشقي وحَنينِي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق