** قصيدة كبريائي ** 
قد حملت اليوم قيداً بين طيات ردائي
كلما جاء حبيبي كبّلت به كبريائي
تاجي الماسي أضحي سر حزني و شقائي
خالني المعشوق أنثي و استهانت بالنساء
ظنني مغرورةً و الحرائر من ورائي
قد تعاليت عليه بارتفاعي و ثرائي
كان ذنبي يا حبيبي أن بيتي في سمائي
أن لي بالحسن ركناً صار محراب عزائي
ليتني ما كنت هذا أو سليلة أمراء
و مُنى عيني حبيبي كنت ضمن البسطاء
قد نضوت العز عني و تمنيت اللقاء
و ارتديت ثياب أنثي عطرها وردٌ و ماء
يا فقير الحال أنت من غدا في العشق دائي
لن أكون اليوم الا عبدةً ترجو الرجاء
قلبي الملتاع ينبض بالحنين و بالدماء
كبريائي قد توارى خلف طيات ردائي
كبريائي كان تاجي صار مٌرّي و ابتلائي
في ضرام النار ألقي كل عزي و بهائي
لا أريد اليوم إلا عش طير في العراء
قد حملت اليوم قيداً بين طيات ردائي
كلما جاء حبيبي كبّلت به كبريائي
تاجي الماسي أضحي سر حزني و شقائي
خالني المعشوق أنثي و استهانت بالنساء
ظنني مغرورةً و الحرائر من ورائي
قد تعاليت عليه بارتفاعي و ثرائي
كان ذنبي يا حبيبي أن بيتي في سمائي
أن لي بالحسن ركناً صار محراب عزائي
ليتني ما كنت هذا أو سليلة أمراء
و مُنى عيني حبيبي كنت ضمن البسطاء
قد نضوت العز عني و تمنيت اللقاء
و ارتديت ثياب أنثي عطرها وردٌ و ماء
يا فقير الحال أنت من غدا في العشق دائي
لن أكون اليوم الا عبدةً ترجو الرجاء
قلبي الملتاع ينبض بالحنين و بالدماء
كبريائي قد توارى خلف طيات ردائي
كبريائي كان تاجي صار مٌرّي و ابتلائي
في ضرام النار ألقي كل عزي و بهائي
لا أريد اليوم إلا عش طير في العراء
 ** همسات عابرة .. محمود بيومي **

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق