و مرق العمرّ فى سبيل بحثه عن
معشوقة و وجدها بحروف الكلمات
بسلواها تواسينى حروفها اذا ما
تعاظمت الأخطاب و انهالت الضربات
و بالزهوة تزيّن الخاطرة مداعبة لها
بطفولة نقشتها بألوان كما البسمات
ضوء ومضتها يضىء سمائى اذا ما..
أظلمت تقودنى النجاة من الغيامات
تصرخ اذا ما صمت كبريائى ...تصون
عزتّى بتعفّفّ عن تلويح بنطق الآهات
أرفرف على أجنحتها تنقلنى الى..
آفاق بعيده تداعبنى برقة الريشات
لا تعار من خليلاتها و باختيارى قد
يتناثر عشقى فيها هى و العشرات
وفى دلالها تتبختّر متلعثمه فيعصف
الهزل بالجد و البكاء يصير ...ضحكات
هى الأثر فى جملتها مكرمة من...
تشكيلها كما سحر الحقائق لسرابات
طمع فى رحيق عسلها بلا كفاية....
ففى ارتشافه ...أحضان كل العاشقات
تحت ظلالها أحيا و أتنفسها لتأتنى
بصبّحى يسبّح بحمدّه منعم النعمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق