اعترف أن الجمال قد تعدا فيك حدوده
اعترف أن مطلق الحسن قد ولاك وجوده
فمن ذا الذي لمثالية الحور تتناعس جفونه
ومن الذي يشاقق نفسه ويتمارى بصموده
ما سمت العين إليك إلا ف سنابل الخيال
ولا طاب إذهابها إلا بسباك لرياض ظنونه
ف مهلا يا فاتنتي قد وهبتي للجمال جماله
واحتواك من اللغوي ما جاد به صفائه
سيخلد للحسن معلقته فيك فأنتي إلهامه
ولتوافي بحور الشعر منك بلاغة قوافيها
فكم يضرم الشطر إن ما ذكرك ليستقيم وزنه
ف سبحان من أحسن صورتك تبيانا
لبديع الصنعة ف جل الجلال وتعالا فضله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق