*ثمار محرمه*
كثيرة تلك العلاقات بين البشر .......
فهناك علاقات فرضت عليهم وهي كعلاقة الأهل ببعضهم فهي علاقة رحم ورحمه في أساسها إلا أن هناك بعض الشوائب التي قد تشوبها فتعكر صفوها..وهناك علاقات مؤقته لاتدوم إلا لوقت محدود علاقة معلومة لطرفاها أنها لا تزيد عن أيام أو شهور أو سينين معدوده لذلك فهي كثيرا ما تخلو من المودة الحقيقيه ..وهناك علاقات تقوم في أساسها علي المصلحه سواء إن كانت مصلحة ماديه أو غرض أخر دنيوي فهي دائما ما تخلو من الحب ومن النقاء ويغلفها النفاق والرياء إلي أن ينتهي الغرض الذي قامت بسببه هذه العلاقه فتذهب وكأنها لم تكن إلا أنها من الممكن أن تترك جرحا عميقا في قلوب أحد الطرفين إذ خلي قلبه من أغراض الدنيا ........
ولكن هناك علاقة ترقي إلي حد الرفعة والطهارة والنقاء ...رفعة لا يعلو عليها إلا حب الخالق جل وعلا ..وطهارة لا يدنسها غرض دنيوي ..ونقاء لاتشوبه شوائب الحياة من المشكلات والأزمات اليوميه والصراعات التي زادت بين البشر بسبب انشغالهم بالدنيا والجمع لها ..فهي علاقة روحيه ..يلقي طرفاها همومه وألامه علي أعتاب الأخر فينسوا أوجاع الحياهو ألامها .. ويطوفون بروحهم في فضاء واسع من الأمال والأحلام والأمنيات ..ليلجوا سويا إلي دنيا صافيه جميله ..ليس بها مأوي لنفوس ضعيفه أو قلوب قاسيه ..دنيا تربتها الإهتمام وماؤها التجانس والإنسجام ..يروون سويا تربتها بمائها فتنبت شجرة الحب الصادق الطاهر ..فيجد كل منهما نفسه في الأخر ويصبحان روحا واحدة تحيا في جسدين ..فرحهم واحد وألمهم واحد وأملهم واحد ..شجرة يصبو لثمارها كل حبيب ..لكن من يدرك ويعي حقيقة هذه الشجره ..يعلم أنها شجرة تأبي أن تقطف ثمارها إلا في وقتها بعد نضجها ..ثمار لا يحق لأحد منهما أن يقطفها إلا في خياله ..وإن أبدي أحد منهما أو كلاهما ولو بمجرد وصف رغبته في أن يجني ثمار هذه الشجره ..لانهارت الشجرة تماما ..ولسقط كل منهما من نظر الأخر ..ولكن لو احتفظ كل منهما بحلمه في داخله وانتظر حتي تنضج ثمار الشجرة إن كان لهما حظ في قطفها وإن لم يكن فستحيا هذه الشجرة داخلهم وستظل ذكري ظلها إلي الأبد ..فليعلم الجميع أن ثمار الحب إن قطفت قبل أوانها فهي حقا(ثمار محرمه )...
كثيرة تلك العلاقات بين البشر .......
فهناك علاقات فرضت عليهم وهي كعلاقة الأهل ببعضهم فهي علاقة رحم ورحمه في أساسها إلا أن هناك بعض الشوائب التي قد تشوبها فتعكر صفوها..وهناك علاقات مؤقته لاتدوم إلا لوقت محدود علاقة معلومة لطرفاها أنها لا تزيد عن أيام أو شهور أو سينين معدوده لذلك فهي كثيرا ما تخلو من المودة الحقيقيه ..وهناك علاقات تقوم في أساسها علي المصلحه سواء إن كانت مصلحة ماديه أو غرض أخر دنيوي فهي دائما ما تخلو من الحب ومن النقاء ويغلفها النفاق والرياء إلي أن ينتهي الغرض الذي قامت بسببه هذه العلاقه فتذهب وكأنها لم تكن إلا أنها من الممكن أن تترك جرحا عميقا في قلوب أحد الطرفين إذ خلي قلبه من أغراض الدنيا ........
ولكن هناك علاقة ترقي إلي حد الرفعة والطهارة والنقاء ...رفعة لا يعلو عليها إلا حب الخالق جل وعلا ..وطهارة لا يدنسها غرض دنيوي ..ونقاء لاتشوبه شوائب الحياة من المشكلات والأزمات اليوميه والصراعات التي زادت بين البشر بسبب انشغالهم بالدنيا والجمع لها ..فهي علاقة روحيه ..يلقي طرفاها همومه وألامه علي أعتاب الأخر فينسوا أوجاع الحياهو ألامها .. ويطوفون بروحهم في فضاء واسع من الأمال والأحلام والأمنيات ..ليلجوا سويا إلي دنيا صافيه جميله ..ليس بها مأوي لنفوس ضعيفه أو قلوب قاسيه ..دنيا تربتها الإهتمام وماؤها التجانس والإنسجام ..يروون سويا تربتها بمائها فتنبت شجرة الحب الصادق الطاهر ..فيجد كل منهما نفسه في الأخر ويصبحان روحا واحدة تحيا في جسدين ..فرحهم واحد وألمهم واحد وأملهم واحد ..شجرة يصبو لثمارها كل حبيب ..لكن من يدرك ويعي حقيقة هذه الشجره ..يعلم أنها شجرة تأبي أن تقطف ثمارها إلا في وقتها بعد نضجها ..ثمار لا يحق لأحد منهما أن يقطفها إلا في خياله ..وإن أبدي أحد منهما أو كلاهما ولو بمجرد وصف رغبته في أن يجني ثمار هذه الشجره ..لانهارت الشجرة تماما ..ولسقط كل منهما من نظر الأخر ..ولكن لو احتفظ كل منهما بحلمه في داخله وانتظر حتي تنضج ثمار الشجرة إن كان لهما حظ في قطفها وإن لم يكن فستحيا هذه الشجرة داخلهم وستظل ذكري ظلها إلي الأبد ..فليعلم الجميع أن ثمار الحب إن قطفت قبل أوانها فهي حقا(ثمار محرمه )...
بقلم / ناصر حافظ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق