سامحيني
.
أحبك،سامحيني فقد تجرأت بقولها
حين شغفني يالبنان نسيم هواك
.
فهل تتجرئين أنت بصدق بوحها
لترطب شواطئ شفتيك حين ألقاك
،
أمنيتي بشواطئك يالبنان خلت ألقاها
فغدت أضغاث أحلام أمنيتي بعيناك
.
سامحيني ففيروز ماعاد يطربني غناها
وأفل نجمها كحبي موءود بيداك
.
قد أخطأت أشعاري حسبتك مأواها
وقوافي غزلي حين تغزلت بعيناك
.
سامحيني فقد ظننتك كسُهيلة بوفاها
ماعلمت إنها مستباحة قبلي دنياك
.
تمنيتك أفلاك ليدور قمري بسماها
ماعلمت أنك قمر تديره الأفلاك
.
وقصدت لبنان ليشفيني عليل هواها
ومن أغض أغصان أرزها أستاك
.
فهناء روحـي قط بلقاء سهيلة
متى اللقاء ياسهيلة فهنائي معاك
.
عذراً فيروز فالوروار بح شداها
وعود الأرز ليس كعود السواك
.
ولبنان ماعادت تعشقني كأيام صباها
فهناء حبي بعشتار عراقي هناك
.......................................... بقلمي / أسيد حضير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق