.
♥
الطُّفُولَةُ
♥
وَ
♥
أَيَّامَهَا
♥
وَاُحْنُ يَـوْمَ كَانَتْ أُمِّـــي تُحَمِّلُنِي حُباً بَيِّنَ يَدَهَاَ
وَأَحِنُّ عِنْدَمَا كَانَتْ تُهَدْهِدُنِي وَ تُطْعِمُنِي بِيَدَيْهَاَ
♥
وَيَأْخُذُنِي الحَنِينُ إِلَيَّ لَيَالِي سَـهِِرت مِـنْ خَوْفِهَا عَلَيَ
وَأَعُودُ بِذَاكِرَتِي عِنْدَمَا سَعِدَتْ لَماَ وَقَفْتُ عَلَيَّ قَدَمَايَ
♥
وَأَشْتَاقُ لِفَرْحَةٍ وَأَنَا أَجْرِي كَانَتْ تَرْقُصُ فِــــــي عَيْنَيْهَاَ
وَأَحِنُّ لِلعَوْدَةِ لِيَوْمِ مِيلَادَيْ الأَوَّلِ وَأرَى اِبْتِسَامَةَ شَفَتَيْهَاَ
♥
وَأَحِنُّ إِلَيَّ صَوْتُ أُمِّي وَهِيَ تُغَنَّى لِـــي وَكَّلَهَا سَعَادَةْ
وَتَرَدُّدٍ إِلَهِيِّ يُحرسكْ مِنْ العَيْنِ وَتَكَبُّرٍ لَـــيَ يَا حَمَادَةَ
♥
وَاُحْنُ وَأَحِنُّ وَأَحْــلُمُ يَوْمٌ كُنْتُ فَقَطْ سَعِيدْ
وَأُفِيقُ مِنْ حُلميِ وَأَقُولُ آهٍ هَذَا زَمَنٌ بَعِيدْ
♥
وَأَطُوفُ بَيْنَ أَحْضَانِ النِّسَـــاءِ فِي الدُّنْيَاَ
فَلَا أَجَدَّ مِثْلَ حِضْنٍ أُمِّيٍّ وَلَـوْ لِمُدَّةِ ثَانِيَةَ
♥
وَأَعُودُ وَأَقُولُ رَحِـــمَ اللهِ مِنْ لَا تَعَرُّفَ إِلَّا الحُبْ
وَأُزِيدَ وأقول وَرُجِمَ اللهُ أُمِّي وَكُلُّ أُمِّ السَّيِّدَةِ القَلْبْ
♠
أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق