بحضورك دوماً تسعدني *** وتريح القلبَ وتنجدني
فأنا من غيرك في محنٍ *** آلامُ الشوق ستجهدني
وأعيشُ بقربك مغتنماً *** أخشى الأيامَ تباعدني
كم كنتُ غريباً في وطنٍ *** أوهام الخوف تطاردني
أخشى من عينٍ ترقبني *** أو أيّ كلام ينشدني
وعرفتك قلباً فاض هوىً *** حباً ما كان يعاندني
غيّرت حياتي يا أملي *** وكأنّ الكون يساندني
فشكرت حضورك من قلبي *** ودعوت لتبقى تسعدني
إبراهيم بركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق