أبتي لك أغنيتي
لك يا أبتي
نبضي شعراً
أهديه إليكْ
إنّي من غيرك مغتربٌ
أحيا أحلامَ مؤرَقَةٍ
طللاً *** خطراً
فالنورُ لديكْ
وتدومُ بنورك أفراحي
ويثورُ بقربك إفصاحي
نعماً *** نغماً
ما أسعدني إذ أفرحني
تقبيلُ يديكْ
مَنْ غيرك يعرفُ ضائقتي
مِنْ غير اللفظ وينقذني
سلماً *** كرماً ؟
ما أسعدني إذ أحوجني
أمري كي أدنوَ من قدميكْ
هل كنتُ أعيشُ بأحلامي
وأردّدُ أجملَ أنغامي
أملاً *** فرحاً
وأعيشُ حياتي مختاراً
والخيرُ يُدفّقُ أنهاراً
إلّا من قولك لي لبيكْ ؟
فبدونك أحيا مكتئباً
وأكونُ ببعدك مختبئاً
أمي وأبي
قلبي ودمي
الروحُ لتحيا من فرحٍ
في ظلّ شموسٍ أو قمرٍ
ما أسعدني إذ أفرحني
تقبيل يديكْ
إبراهيم بركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق