على باب مقهى
الشاعرة بنضهر مليكة
شمعة حائرة الروح تنصت ..
بصمت وعابر سبيل
يحنو ليسائل أحاسيسها الممتلئة
سؤال منذور بالقدر
قيل لها:أقهوتك مرة ..منذ الصباح؟!
ومضى الغائب فيها يعانق صوت
أحلام الريح وفتات الحكايا المتناثرة
سؤال شريد واحد
وبعدها علت قهقهات ..محيا المكان
فتساقطت كل النوايا
أجابت شمعة المكان
أنا أميرة الزوايا أحكي
أحكي ميلادي قبل الأوان
حيث الشفق غطى كل الحنايا
وعادت أميرة البوح
أدراجها ..وهي عارية
إلا من خوف ..لم يسعف حيرة المرايا.
الشاعرة بنضهر مليكة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق