خمرُ حُبِّك
الشاعر / المعز رمرم
من ديوان اشرقت روحى
أَظُنُّـنى .. قد … سَكِرتُ ..و ما للخَمرِ .. قد قَرُبت
لكننى .. لخمورِ … حُبِّك قد... جَرَعتُ … و شَرِبت
فَـتَمايَلتُ.. سِكِّـيرٌ بِحُـبِّكِ يُمنةً و يُسرةً... قد تَرَنَّحت
سِحرُ ..اللحاظِ سرٌّ الهوى … و بسهمِهِ أنا قد أُصبت
فَصُّلتُ فيكِ الحسنَ و الأدبَ و فيكِ اللُطفَ قد وصفت
الجمالُ ..و الروعةُ لديكِ … قد وَقَفت...ُ و قد وقفت
نَظَمتُ فى حُبِّك كلَّ أشعارى و القوافى.. قد فَصلت
خرَّ القلبُ … طعينَ ....هواكِ ... و بِهِ حقا قد شَبِكت
عِشقُكِ من أحلى قَصَصِ الغرام و بهِ... أنا قد عِشت
عَزَفَ لك قلبى ألحانَ الهوى.. سيمفونياتٍ و عَزَفت
وِصالُكِ و رَوعَةُ عناقك من بعضِ أحلامٍ ...بها حَلِمت
رُحماك..ِ سيدتى فإنِّى عاشقٌ ... و أنا بِحُبِّك تَوَلَّهت
يا توأمَ الروح و حبيبها ... ألا ترى كم أنِّى إليكِ اشتقت
فَـشَمُّ عطرِكِ و تبادلُ الأنفاسِ ساخنةً أحلام بها حلمت
الشاعر / المعز رمرم
من ديوان اشرقت روحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق