نِفْسِىِ القَلَم يكتِب كَلام
والكُلّ يقراه باهْتِمام
ليه ابْن آدَم غاوى لُوُم
من غير ما يقْبَل للمَلام ؟؟
ليه بَسّ لِيِك الحَقّ فى
جَرْح المَشاعِر ليل نِهار
وانْ جِه لِسان يعْتِب عليك
زَىّ المَطّر تِحْدِف سِهام
تِنْزِل على اللِّىِ لام عليك
من غير نَسايم لاحْتِرام ؟؟
ليه جِيِلنا فاق الفُحْش فيه
حَدّ الحَيا والإلْتِزام
بالدين لِحَدّ مَ فيه بَنات
اليوم كلامهُم صار سُخام
الجِنْس فيه أصْبَح صَريح
وبْ لَفْظ دارِج فِ العَوام
فيه حَدّ قال لى فْ مَرَّه شاف
بنتين وهاتِفْهُم بِ (كام)
فاتحين يشوفوا السِكْس فى
عَرْض الطَريق ... شوف لانْفِلات !!
والتانيَه وِسْط المَجْموعات
عَمَّالَه تُغْتُج ف الكَلام
غير لِبْسُهُم ... غير شَكْلُهُم
غير فُحْش حَرَكات جِسْمُهُم
رَغْم النِقاب رَغْم الحِجاب
العُرْى باين فِ اللِّسان
بقلم / عبدالله السعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق