اىُّ هَوَى تَقْصِدِين
عن أى حبٍ تسْأَلِين
رَحِمَ اللهُ ما كان
صارَ ماضٍ مُهَان
والآن تُحاكِيهِ السِّنين
هل تذكُرِين
أهْديْتُكِ الفُؤَاد دون سُأْلٍ
وكنتِ ملكَة عرْشِه فقتلْتِه
ومنحْتُكِ الشوْقَ دونَ بُخْلٍ
كى تَرْوِين ظمإِى فنَحَبْتِهِ
وقلَّدُّتُكِ كل ما أملك
فما أنصَفْتِ... وذبَحْتِ الحنِين
هل تذْكُرِين
أغلقْتُ قلبِى دُونَ هوَاكِ
وأخذْتُ عَهْداً
ألاَّ تُشْعِلين مُهْجَتِى
وبَعُدَّت عسى ألاًّ أراكِ
وكان وعْداً ألاَّ تُغِيثِينَ لَهْفَتِى
لكن طيْفكِ عادَ يراودنى
فأوْقَد الوَجْد... وأوْحَشَ غُرْبَتِى
وما رحِمْتِ
بل كنتِ بالجفاءِ تُصِرِّين
هل تذْكُرِين
أمَّنْتُ عَهْدكِ بالأمسِ حُبِّى
فأهْدَيْتِنى خداعِكِ مذْهَباً ويقينا
تُذَكِّرِينِى بذنْبٍ كان يوْما
فاذكُرِينِى فى ماضٍ خطَّتْهُ أيْدِينا
كنتِ فيه نبضَ الحياةِ
فنَعيْتُ حياتى بدونِكِ منذُ حينا
والآنَ بِطَيْفِكِ تَخْطُرِين
هل تذْكُرِين
أى هوى تقصدين
عن أى حبٍ تسألين
رحم الله ما كان
صار ماضٍ مُهان
والآن تُحاكِيهِ السنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق