فى
غرفتى الصغيرة حيث طفولتى تسكن .. وتسكن كل ذكرياتى .. نظرت إلى مرآتي
... تلك المرآة التي تحمل الكثير من الأسرار . وجدتها حزينة ... حاورتها
بخاطرى
قُلت لها : ما بكِ صديقتي .. لمَ كل هذا الحزن المختبئ..؟
فأجابتنى مرآتى فقالت : أنتِ سبب حزني
قُلت لماذا ..؟؟ .. كيف يا صديقتي أكون سبباً فى حزنك ... وأنا الصديقة المخلصة لكِ .. أنتِ دائماً صديقتي الوفية التي أبوح لها بأناتى وأسرارى .. أبكى أمامها دونما أدنى حواجز ... فكنتِ ترى لحظات ضعفى وتشاركينى أوقات انكسارى ....!!
فأجابتنى : يؤلمني الوفاء والإخلاص ..
قلت لهـا : ألم أكن مخلصه بما يكفي
قالـت : للأسف .. أنتِ تحملين الوفاء والإخلاص بمعانٍ كثيرة في زمن النفاق .. وهذا سبب حزني عليكِ ... أريد الرحيل عنكِ
قلـت : انتظري صديقتى .. هل ستتركينني بمفردى ؟
قالـت : انظري فى قلبكِ .. انظرى ممن حولك ..!!
فنظرت إلى نفسى .. ومضيت أتذكر كلماتها ...
فنظرت في قلبي من الداخل فوجدته يؤلمني بشدة .. رأيته سفينةً للحب وروحي شراعها .. تُجدف في بحار العشق والهوى .. يدفعُها الموج يميناً على أمل البقاء وشمالاً على أنفاس الفراق ..وأنا أسعي جاهدةً للوصول إلى مرافئ الأحلام وشواطئ الأمل
وجدتنى أبحر وأبحر .. أبحث عن شيء لم أجده
لقد نظرت إلى مرآتى .. فوجدت عينيها ترسمني .... امرأة تبحث عن السعادة والوفاء
..
فنادتنى مرآتي وقالت : انظرى بهدوء فنظرت بتروي أكثر فأكثر في أعماق قلبى فوجدت نفسي امرأة مكسورة مهزومة .. تبحث عن الحب مع من لا يعرف للحب معني
ورست سفينتى .. يا ليتها ما وجدت تلك المرافئ ... فبينما عُدت إلا من حلم جميل .. إلى واقع أليم ..
فصرخت مرآتى فى وجهى قائلة : أى حياة أبحث عنها معك .. تلك الحياة الممتلئة بالنفاق .. لقد زيفوا الحب .. وزينوا الكذب .. وأصبح الخداع لغة الحب .
مضى بعض من الوقت ثم عُدتُ لمرآتي كي أخبرها بم توصلت إليه .. فوجدتها مصممة على الرحيل
قلت لها هل تدعني بمفردى
قالت : لقد تحملت أثقال ثم انكسرت
يا قسوة الزمن ... لقد انكسرت مرآتى
نظرت إليها فوجدتها مكسورة .. تناثر زجاجها مهشماً .. استصرختنى نفسى وقلت : لماذا يا مرأتى تكسرتى ..؟.. بكيت .. ثم بكيت وأنا أحاول تجميع أجزاء مرآتى
فهل يعود الزجاج المكسور إلي ما كان عليه؟
صديقتي .. لقد انكسرتى .. وقلبي يؤلمني لن تعودي ولن يعود قلبي!!
قُلت لها : ما بكِ صديقتي .. لمَ كل هذا الحزن المختبئ..؟
فأجابتنى مرآتى فقالت : أنتِ سبب حزني
قُلت لماذا ..؟؟ .. كيف يا صديقتي أكون سبباً فى حزنك ... وأنا الصديقة المخلصة لكِ .. أنتِ دائماً صديقتي الوفية التي أبوح لها بأناتى وأسرارى .. أبكى أمامها دونما أدنى حواجز ... فكنتِ ترى لحظات ضعفى وتشاركينى أوقات انكسارى ....!!
فأجابتنى : يؤلمني الوفاء والإخلاص ..
قلت لهـا : ألم أكن مخلصه بما يكفي
قالـت : للأسف .. أنتِ تحملين الوفاء والإخلاص بمعانٍ كثيرة في زمن النفاق .. وهذا سبب حزني عليكِ ... أريد الرحيل عنكِ
قلـت : انتظري صديقتى .. هل ستتركينني بمفردى ؟
قالـت : انظري فى قلبكِ .. انظرى ممن حولك ..!!
فنظرت إلى نفسى .. ومضيت أتذكر كلماتها ...
فنظرت في قلبي من الداخل فوجدته يؤلمني بشدة .. رأيته سفينةً للحب وروحي شراعها .. تُجدف في بحار العشق والهوى .. يدفعُها الموج يميناً على أمل البقاء وشمالاً على أنفاس الفراق ..وأنا أسعي جاهدةً للوصول إلى مرافئ الأحلام وشواطئ الأمل
وجدتنى أبحر وأبحر .. أبحث عن شيء لم أجده
لقد نظرت إلى مرآتى .. فوجدت عينيها ترسمني .... امرأة تبحث عن السعادة والوفاء
..
فنادتنى مرآتي وقالت : انظرى بهدوء فنظرت بتروي أكثر فأكثر في أعماق قلبى فوجدت نفسي امرأة مكسورة مهزومة .. تبحث عن الحب مع من لا يعرف للحب معني
ورست سفينتى .. يا ليتها ما وجدت تلك المرافئ ... فبينما عُدت إلا من حلم جميل .. إلى واقع أليم ..
فصرخت مرآتى فى وجهى قائلة : أى حياة أبحث عنها معك .. تلك الحياة الممتلئة بالنفاق .. لقد زيفوا الحب .. وزينوا الكذب .. وأصبح الخداع لغة الحب .
مضى بعض من الوقت ثم عُدتُ لمرآتي كي أخبرها بم توصلت إليه .. فوجدتها مصممة على الرحيل
قلت لها هل تدعني بمفردى
قالت : لقد تحملت أثقال ثم انكسرت
يا قسوة الزمن ... لقد انكسرت مرآتى
نظرت إليها فوجدتها مكسورة .. تناثر زجاجها مهشماً .. استصرختنى نفسى وقلت : لماذا يا مرأتى تكسرتى ..؟.. بكيت .. ثم بكيت وأنا أحاول تجميع أجزاء مرآتى
فهل يعود الزجاج المكسور إلي ما كان عليه؟
صديقتي .. لقد انكسرتى .. وقلبي يؤلمني لن تعودي ولن يعود قلبي!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق