** - سألتُ عنكِ - **
برغم الفراق بغير وداع
برغم البعاد و طول السفر .
سألت عنك كل شئ
سألت السماء سألت القمر .
سألت السفوح سألت الجبال
رمال الطريق سألت الحجر .
سألت عنك فلول السحاب
سألت عنك رزاز المطر .
تذكرت أني نسيت الثلوج
نسيت سؤال اوراق الشجر .
ذهبت اليها و كلي أمل
لعلي أسمع عنك خبر .
وعدت لأبكي ضياع الآمال
وزيف الأماني و غدر القدر .
ووسط الضياع و بحر الآلام
سمعت صوتاً ينادي ... انتظر .
تلفتُ حولي رأيت عيونك
تضئ الظلام كضوء الفجر .
وجاء صوتك وسط السكون
يذيب الجراح يذيب الصخر .
لكن قرأت كلاما ً محير
يدور بعينيك رغم الحذر .
أريد معرفة مغزى الكلام
لأني سئمت شتات الفكر .
سئمت الصمت سئمت الخوف
سئمت عناد حظي العثر .
أقول أحبك أنت الحبيبة
أنت لعمري سنين العمر
أنت لقلبي لحن جميل
أنت لعيني نور البصر .
ومهما كان ألم الجواب
ستبقين نوراً يصئ الصدر .
و لحن هواكِ أجمل لحن ٍ
عليه يحلو طول السهر .
و ستبقين بالقلب أغنية حُبٍ
يغنيها قلمي و يعشقها البشر .
بقلبي و قلمي ( من ديوان رسالة طائر جريح 1994 )
محمد رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق