ختام حمودة
مَساءُ الشَّوْقِ بَـلْ أكْثَـرْ
إلى الحُبِّ الّذي أسْكَـرْ
وَ تَحْنــــانٌ يُمَـزِّقُنـــــي
بِنَصْل العِشْقِ يا أسْمَـرْ
وَ يَبْعَثُنــــي كَـزَنْبَقَـــــةٍ
بِظِلّ الـــــورْدِ والسَّعْتَـرْ
وأحْـــــلامٌ تُقـارعُنــــي
كَعــــودِ النبْـل إذْ يُوْتِـــرْ
صَهيلُ اللّيْــلِ مشتعـلٌ
وبنْتُ النّعْش لا تُسْفِـرْ
وأشْعـــــارٌ أسَطّــــرُها
كَما الأقمــــارِ إذْ تُقْمـرْ
وَصَوْت النَـــاي مُغْتَـرِبٌ
بلا وَطَـــــنٍ وَلا مَهْجَــرْ
وَ ربَاني يُغـــــــــادِرني
بِليْل البعـــــد قَــدْ أبْحَرْ
حَبيبي يا مُنى مُقَلـي
مَلاذُ الصَبّـــــرِ قَـدْ أدْبَرْ
تُوَدّعنــي بلا قُبَــــــــلٍ
ولَسـع البعــد كالمئْبـرْ
..........
شعر ختام حمودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق