قصيدة...شاب الحياء..بقلمي
شابَ الحياء ُبعد غياب
ِ أهلِ الجمالِ من العلمِ
ما باق ٍفي المكانِ غيرَ
نواحِ كلبٍ لونُهُ مظلمٌ
سرُّ الجوانِبِ من صدورٍ
بجوفِها قلوبٌ تُهزِمُ
أيُّ النواحِ شداهُ هذا
وما بال غائب ٍمتيَّتمِ
عشقاً تراه ُيقتلُ حبيبه
ُولحم ُحبيبٍ يُشوى بالفمِ
إنْ قُتِلَ اليتيمُ أهونُ
من رجمِ أمِّهِ بالذِّمَمِ
وناديتُ: ها عُد ْوصُراخي
لا يَختَصِم ُوكأنَّني مُعدَمُ
ونقش ُحرفي على الماء
ِ صبَّ الصَّقيع َوالتَحَمَ
ولكن هل المُطاعُ بطوعِه
ِيَقتَدِرُ لعودَةِ الهِمَمِ
هذا النداء ُهزَّ صدور
َأسود ٍتمتَلِكُ النِّعَمِ
وزَئيرُها نادى باسمي
تعالوا قبلَ النَّدَمِ
وكل ُّشبلٍ لذي صاحبِه
ِ إذا ما أَصغى سَيندَمُ
ونصائِح ُالحزينِ صرحُها
قِصَصٌ أفتاها المعلِّمُ
وما بالحزن ِإلا من رجل
ٍقلبُهُ مخلصُ القيمِ
فها أنا أخلصتُ بالوعد
ِفيا غائبي عُد قبلَ أن ترجَمِ
فما سَكَتَ غَيري لأجلِكَ
لكنَّ خاطِري عندهم يُشَمُّ
بقلمي..الشاعر زيدان حنتولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق