وأهدي قصيدتي وطـــن (3)..لروح الشاعر الفلسطيني
شاعر الثورة سميح القاسم رحمه الله..
بــاقٍ وَ حَرْفُـــكَ لِلزَّمـــانِ يُقـــالُ
وبِهِ يَقــــــولُ بِسِحـــرِهِ المَـــوّالُ
.
ما زِلـْتَ للوَطنِ السَّليبِ مُغَــرّدا
وَ إليْـــه يَنْثُــــرُ لِلْفـِـــداءِ مِثــــالُ
.
وَ اسْتَصْرَخَتْ حَلباتُ سَبْقٍ بَيْنَما
ثَقُلَتْ بِجَيبِ غَريمِـــكَ الأمْــــوالُ
.
قَدْ كُنتَ فارسَها وفارسَ سبْقِها
و إليْــكَ قـــامَ بِمَجْــــدِهِ الإجْـلالُ
.
لَوْ مَــــرَّ طَيْفُـكَ بالحُروفِ تقافَزتْ
وَ هـــوَتْ بِحـالِ شُرودِها الأحْوالُ
.
قَدْ كُنْتَ فَيْلقَ ثــَــوْرةٍ ﻻ تَنْطَفي
و إليْكَ صَلّـــى وَحْـــدَه ُ الإشْعالُ
.
تَبْني الحَيـــاةَ إرادةً وَ عَــــزيمةً
وَ وراكَ يمْشــــــي للنِّضال رجالُ
.
إيهٍ سَميحُ وَ لَمْ تَــزَلْ أنْتَ الّذي
أحْنى إليْكَ مِــــنَ الجَّلالِ عِقالُ
.
وَسَعَتْ وراكَ وما اسْتَفزَّك قاتلٌ
تَبْغى لِتقبيلِ الجَبينِ جِبـــــــالُ
.
سَطّـرتَ مَجْدَك وَ اعْتَليتَ بُراقَها
وَرَواكَ فـي سَطْرِ الخُلودِ سُــؤالُ
.
فالفَخرُ أنْتَ و أنْتَ تَهْدي مَنْ مَشى
نَحْوَ الظَّــــﻻلِ و سارَ فيـــــــهِ ظَﻻلُ
............................
شعر ختام حمودة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق