آهات الانتظار...
وتمضي السنوات على أشواك الشوق
تنتثر الساعات على دربي
تهاجمني الدقائق
تتعلق بملابسي الثواني
تبكي الأيام
في الصباحات القطبية
أجد الحنين كالندى
متجمدا على النافذة الوحيدة
أشعل الوجد ليدفئني
يكاد الشوق يحرقني
يتسلل الدخان الأسود
بين الثنايا
يخنقني
أستغيث بعينيك
يا شمس الدجى
هلا أقبلت في موكب الفجر
تحرسك النجوم
وتقود الخيول آهات القلوب
وتحملك تنهيدات الغياب
تراقبني سنوات عمري
تستند على كف الإنتظار
أدور في فلك الحيارى
تتسلل أحلى أيامي
متأبطة سهد الليالي
أريد أن أختار
أريد أن أتوقف عن الأفكار
أريد أن أذوب في ثنايا
لحظة لقاء
إيهاب بديوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق