كل مساء أعد نفسي للقاء
محمد الزهري
...... بقلب اتخذ الأمل رداء...... أترك منديلي..... فأنا لا أتوقع دموع...... فلدى أمل مقيد بقلبي..... تبتسم عيوني...... تستعيد برقيها المفقود.... أسير بخطى ما بين الهادئة و المهرولة ......أصل لنفس المكان.... أجلس على نفس المقعد..... لأجد القمر منتظرا مثلي...... أنتظر نفس الإنتظار..... نفس اللحظات...... يبدأ القلب بخلع رداء الأمل عنه...... يعبس وجه القمر..... لتبدأ شلالات الدموع بالإنحدار .......أمسك رداء الأمل المخلوع لأمسح به تلك الدموع..... أمسك القلم لأكتب ككل ليلة رسالة إليك أحملها للقمر واصفا فيها لوعة الأشواق و مرارات الإنتظار...... ثم أستلقي على ذلك الكرسي معلقا نظري على ذلك القمر العابس ......لأرى وجهك منيرا...... باسما .....ثم أعاتبك...... ثم أقوم فأعتدل لأقبلك...... ثم أقوم لأشير للقمر بأن يرفعني إليك لأحصل على عناق قد لا ينتهي ..... ثم و قبل أن أقترب...... يأتي الصباح واهنا ......ليوقظني من تلك الغفوة المتكررة..... يقول لي..... اذهب و تعال في المساء فأنا لدى لا يكون لقاء....... كأنها مؤامرة مدبرة منك و من الصباح..... و تستمر أمسياتي دون نجاح في اللقاء
محمد الزهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق