ما بين العيون...
قوس قزح نرجسي
وفي القلب...
رذاذ مطر عربي
وما بين الوترين ...وتر احادي
وما بين اللهفة ...
صحراء من تجاعيد الخريف
قد صعدت الى السماء...
في ليلة من ليالي
داحس والغبراء...
لتعانق هوية مفقودة
وذات هياكل معبودة...
هنا كنا ،أيها السادة
وهنا نام لقيط في الخوف
بعيدا عن الشاشة...
وهنا عراكم ؛
من قبيل الصدفة:
فخذوا الدهشة واتركوا
لنا جدائل الياذة ،هي منا
وتعشق التواصل والحنين....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق