و ما حلا طعم.......الا بعد مرارة
و ضحايا سقطوا شهداء الشهدّ
و ما علا بنيان دون أسس متينه
و سواعد بنّاءه زينتها طهارة اليدّ
و ما تلألأ نجم خلف قتامة ضباب
مسيار هلاكه ببرق و يفتته الرعدّ
و ما دق قلب صدقا الا لها ...فهى
ناعمة النسائم و رقتها بمياسة القدّ
و ما طابت ثمرة الا بعد مراهقة من
حنظلّ مر ّو نضجها لنا سنّ الرشدّ
و ما تبرعمت وردة بعد ذبولها لكن
بأشواك تزود عنها و تتقن صدّ الكيد
و ما سقط طائر الحبّ الا جريحا
و ريشاته باتت محصيّة تقبل العدّ
و ما قبرّ قلبا نابضا ....و انما خفق
ثم وارى الثرى منهك النبض بالوئد
وما ..................................
..........................................
أيتها الومّا لأى مدى تتلقفينى
مع عنادك الطاغى فائق الحدّ ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق