أودعت قلبي عندها ؛
فاستبدت وأمسكت بلبابه ؛
صنعت كل المستحيل ؛
حتى فككت مني جلادتي ؛
رحلت في حدة الشروق ؛
أستظل بجمالها ؛
فوقعت بين ضفتيّ الشفاه ؛
مثل بالشراب يلدها ؛
تخيلاً ؛؛؛؛؛؛!
لم أطأ يوماً فراشها ؛
امرأة هزت عرش جَلَدِي ؛
,تملكت صبابتي ؛
يا لها
الروح تصدح في المنام ؛
ويعانق الوجدان خيالها ؛
جمرة من لهيب الحر ؛
في الغرام كيف أخمد نارها ؟
ماذا بك أيها القلب ؟
وعجباً عليك ؛
ما زلت تهوي الرحيل ؛
ويهواك رحيقها؛
أخاف عليك من الهجر ؛
أو أن راق لها يم غرورها ؛
فلا تجعل في عيناك لها مقام ؛
واكبح بالنسيان طيفها ؛
هل أدمنت الغرق ؟؛
أم لكل خطوة حظها ؟
مسكين يا المحب ؛
فالعصافير تهوي أعشاشها ؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق