سقطتْ تفاحةٌ من السماءِ
على ثغرى وثغرِكْ
حُفِرَتْ على وجَناتِها
اسمى واسمِكْ
نصفُها الآنَ بِقلبى
نِصفُها الآنَ بِقلبِكْ
واستحالَ عصيرُها
جمراً بِنبضى
واستقرَّ ضياؤُها
فى لونِ عينِكْ
كلَّما مرَّتْ ضلوعُكِ من جِوارى
صحتُ يا أللهُ ما أحلاهُ قُربِكْ
وصعدتُ على التِّلالِ أزفُّ عشقى
إنَّهُ نفسُ الشعورِ يهزُّ ضِلعِكْ
كلَّما فرَّتْ دموعى من عيونى
هامَ جيشُ الدَّمعِ فى طرقاتِ خدِّكْ
كلَّما أحسستُ نبشاً فى ضلوعى
صارَ نفسُ النبشِ من عصبى لعصبِكْ
نِمنا فى تفاحةِ الأحلامِ دهراً
وأفقنا والهوى نبضى ونبضِكْ
كلما قلتُ أُحبُّكِ ياحياتى
صرختُ الأعماقُ فى وَلَهٍ .. أُحبَّكْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق