حصحص التحنانُ , ذوَّبني اشتياقا
واخـتـلـى بالـروح وجــدٌ لا يُـطـاقـا
وضيمُ الهجر كم أشقـاني-فــدوى-
فهلْ تـواطئتِ مع زمني الـمُـعـاقـا؟
فى عيـوني أراهُ طيـفُـكِ كُل طـرفٍ
فكيف لا تـدريـن لـهفـي ذا المُراقـا؟
***
ناهـيـكِ عن هـذا وذاكَ..فهذا قلبي
أراهُ يـتـلـظَّـى:حــنـيـنــاً واحـتـراقـا
لِـمَـا الـهـجــرانُ , قــد كُـنَّـا غـرامـاً
فيه يـزهـُو العشقُ:فـرحاً وائـتـلاقـا؟
أتـذكُـريـنَ الـنـسـوةَ الـَّلائـى رأيــنَ
لـقـاءَنـا بالأيـكِ..كم زكُّــوا الـعـنـاقـا؟
***
لقدْ جاوزنا الصَّدَ فى عُرف الشبـابِ
ولم يـعُـدْ فى الـعُمـرِ لحظاتٌ تُـراقـا
فـلُمِّـى ما تـبـقَّـى من هـوىً أبقَى
غـرامـي فـيـكِ.. مـشـدودَ الـوثـاقـا
وربُّ الـعـشـقِ لـن أسلاكِ-فــدوى-
وإن كـان الخـيــــــارُ لـكِ..الـفُـراقــا!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق