حبيبتى عندما تحدثني ..
تتدلل وتأتيني كفكرة ..
وكالقطة السيامي ..
تلقي بنفسها إلى تجويف عقلي ..
وبصوتها العذب تشاكسني ..
تمزق قميصي وتترك بعض آثار تواجدها ..
على جلدي .. وعلى السطر ..
فتتقافز الدهشة ممزوجة مع فرحة من عيني ..
وعندما أشعر بالعطش ..
تقترب من وجهي وتقبلني ..
ثم كما أقتربت تبتعد وتتركني ..
فأصرخ فيها عودي .. جائع أنا يا عمري ..
فتعاندني وتختفي كالقمر خلف غيم وسحب ..
فأبحث عن بعض فتات القبل على شفتي ..
أحاول أن أجمعها بلساني وأصابعي ..
فتحرقني وتؤلمني ..
فأسرع فوراً إلى قلمي ..
وأرسمها كأجمل نساء الأرض ..
على جدران قلبي وفوق سطور ورقي ..
واتجرأ فأشعل سيجارتي الألف ..
وأرسمها مني كنقش فرعوني على جلدي ..
وأعود مرة أخرى للكتابة لانسى ما فعلت بنفسي ..
وأخاطب طيفها قائلاً أحبك أيتها الشقية ..
وانا المحموم المشتاق لسماع همسك ..
أحبك يا وهم عمري ..
يا حنين أشواقي في البعد والقرب ..
أحبك يا صاحبة العينين اللامعتين كالقطط ..
وأتنمنى أن أسمع الأن صوت خلخالك الغجري ..
يداعب مني الأذن والسمع ..
لأسرع أشحذ من قلبك نبضة ..
أهديها لنفسي فيفرح بها قلبي ..
تغريدة عشق مجنونة
رسمتها كأجمل نساء الأرض على جدران القلب وشحذت منها نبضة أسعدت قلبك كقطة سيامية تتدلل وتتغنج وتقبلك تشاكسك واثقة من عشقك لها فهي نبض القلب أعدت قرائتها عدة مرات همس أرق من النسيم المحمل بشذى تغريداتك المعطرة استاذي
ردحذف