فُصولُ صَمتِى كَثِيرٌ ومًتَتابعةٌ
فأعذُرِينى يَـا أوراقَ التّوت ..
إنْ تَتَابعتْ مَــواسـمـها فِــى
اليومِ آلاف المراتِ ..
لا تُعدِدى السّكراتِ يَا أكــفَّ
الأقدارِ , دعينى فى مَداراتى
بينَ كل تناقُضاتى .. متأرجحا
عُود البوح ..يغْرقنى ويرهقنى
فِى حياضٍ للرواء !
والعناء حَظ ذاكَ السّاكن مدىً
لا مدى له . والوَله يراود أفكاري
ويجارى صَهوة تبْيَانى , وبَنانى
مرهونٌ لفُصولٍ أخري
مَا أقسى الوجع السّاكن فَتِيَّ
العُود حينَ يَخرّ كالجلمود
مأ أبأسَ حظُّ الانسان ممزوجا
وهنّاً مع ضَعف وهما مع شغف
ما بين الفينة و الفَينَة .. يتحول
والظرف . فـــما اقسى الفصل
التَكعيبى لوجع الحرف !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق