أصغ الى فتاة الروابي
تمشي الهوينا على الخطى
ووالوجع و الأنين
ألمت بها العواصف , زائرة بالليل
تتلاعب بها بالشهب على فك تنين
كصياد يعدو بحمله فعاد يائسا
ينثر خيطه , ثم القى بدلوه عله يشرب
من المطر ..
فتورمت يداه ولم يلق سوى
الحجر..
فعاد يبكي بكاء الطفل
ذرفت عيناه من الدمع و قال : " واحسرتاه
هذا يوم عسر "
مشت فتاتة الروابي تبحث
عن ماء و عشب وكهوف والوجع
والصلب والانتحار..
فتاة الروابي لم تجد سوى
أحمر و احمر والانتحار
و مغارة
كالغريق الفينيقي , ظل يمسك بعنق
السفينة يحلم بالزهور والحقول..
رباه....يا الاهي
اسق الماء في وادينا
الحصاد و الحياة ..انت الجميل فينا
راه يا الاهي...
احيي الحياة فينا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق