أهم المنشورات

الثلاثاء، 3 مارس 2015

الشاعر خالد المنصوري ................ الحارة الطيبة

حارة و عايشة الناس فيها
مبسوطة و المولى مراضيها
محدش بيفكر و لا بيحلم يزورها
و راضيين و عايشين فيها
جالهم ف يوم واحد زيارة
خد له كام يوم ف الحارة
وانتم عارفين كرم الضيافة
الناس دى طبع فيها
الضيف بص و أستغرب
حب يستكشف يقرب
و الناس الطيبة طبع فيها
عمره م دخل الشك فيها
ع إيه بيسأل و بينخور
ع إيه بيفتش و يدور
قالوا و مالوا ده برضه ضيف
لكن للاسف مكانش خفيف
لكن اللى قاعد عنده
حس انه مش ظريف
فأبتدا بالذوق يوصل له
إنه يمشى
بس مين
ده اللى يمشى
إبتدا يفكر يخطط
و بلسانه الحلو يزبط
و مع أهل الحارة يربط
يشوف له شقة يسكن فيها
و لقى ف الاخر مراده
و كان ف غاية السعادة
أن دق أول مسمار
ف الفكرة اللى خطط ليها
و إبتدا بقى يبث سمه
و طبعا م غير ما حد يهمه
كل شغله و كل همه
خططته ازاى يبتديها
طول النهار ف الحارة راقد
و للساقطة و اللقطة قاعد
ممكن أقولك ممكن أساعد
اى حاجة بيها يبتديها
و أبتدا يعرض خدماته
و مخبى وراها نياته
و الظاهر إنه ع نياته
و إى حاجة فاهم فيها
اللى عايز فلوس يديله
اللى محتاج معونة يعينه
الناس غلبانة و ع نياتها
و طبعا ع نيته مش عارفينه
ناس بجد مليانة طيبة
لا و طيبة غريبة
و دمعتهم دايما قريبة
و سهل حد يضحك عليها
و إبتدا يقلب الكل ع بعضه
وتحس ان إبليس بيساعده
و بينفذ له مراده و سعده
و كل حاجة خطط ليها
و قال يا اخوانا عندكم كنز
و انتم عندى مفيش أعز
ان بقولكم لمصلحتكم
انتم عارفين
مصلحتى هى مصلحتكم
انا هنا بس لخدمتكم
إيه رايكم لو تخلونى
افكر ليكم سيبونى
انا مش عايز منكم حاجة
شوف يا اخى السذاجة
لا و جامدة ده الديباجة
راجل حنين و كلة طيبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات