لَمَّا الْمُلاَمِ عَلَى هواك حَبيبَي وَكُلَّمَا لَكَ أشتقت زُدْتِ وَجَدًا !!!
Ahmed omar
==============================
لَمَّــــا الْمُــــــلاَمِ عَلَى هـــــواك حَبيبَي وَكُلَّمَا لَكَ أشتقت زُدْتِ وَجَــدًا
وَكُلَّـــمَا رَجَـــــوْتِ لَقَـــــاكَ وَلَوْ كَانَ حُلْمَا فَــــيُزْجَ بى الدَّهْــرَ عَنْكَ بُعْدًا
فَكَـــمْ حَلِمْتِ بأنــــى مَلِكَةٌ عَلَى عــــَـرشِ فُـــــؤَادِكَ لتزدنى حباً وَوَدَّا
وَحِيـــنَ جعلتنى بالامـــس أَمــــــيرَةَ هـــــواك أَبَيْتَ ان تَكَوُّنَ لى عَبْدًا
لَمَّـــا أَمْنَحْـــكَ الْوَفَاءَ فى الْهَوَى دومـــاً وتلقانى بِالْجَفَــاءِ وَالْهجرِ غَدَرًا
فَمَــــا اُثْقُلْ الْهَجْـــــــرَ عَلَى الْقُلُـــــوبِ كَالْْجِبَالِ حِينَ تَنَشُّقِ تَخِـرُّ هدا
وماأعظـــم أَنَّ تُـــــرى عَيِّنِيكَ تَمَـــزُّقَ الْقُــلُوبِ وتمْدُّد الْعَذَابَ فيهَا مداً
فَأَنَــا الْحَسْــــنَاءُ ذُو دَلالٍ لَمْ أتصدى لِهَوَاكَ يوماً مَهْمَا لِقِيتَ مِنْكَ صـداً
يحـــاكينى اللَّيْـــلَ عَنْكَ فأتمـــايل مَعَ سَحَــابِهِ لِأَغْزِلَ النَّجْمَ لَكَ عِقْدًا
فَمَا الذى جَعَلَكَ تَهَجُّـــــرَ محـرابى الذى كَنَّتْ تَتَجَرَّعُ فِيه الْحَبَّ شَهِدَا
ومالذى أَضْنَــاكَ بـــذى الْحَيَاةَ بعـــدما لقيتنى وأكتفيت بِحُبى دَهْــــرًا
فلازالت مقلتاى شُـمُوعَ مَسَائِكَ ووجنتى وَسَادَةٌ لِخَدِّيِكَ وَالْقُلَّبِ مَهْدًا
فَاِنْعَـــــمْ حَبيبَي بِكُلِّ أركانى وَاِصْنَعْ لذاتك بِجَوْفِ فؤادى سكناً وَمَرْقَدا
فَإِنَّ ظننتنى كَمَا النَّارَ فى عِشْقَكَ فَمَائِكَ مُطْفِئًا للهيبى بِسلامٍ وَبُـرْدًا
فَمَائِكَ كَلِيمَةٍ نارى وَإِنَّ بِـــدْتِ أَلْسِنَتَهَا رَأَتْ مِنْكَ بِالْهَوَى هُدى وَرَشِـدَا
فَعَجَبًا لِذَا الْحَبُّ حَبيبُي صَرَّتْ لى مَاءًا كُلَّمَا أطفئتنى زِدْتِ بَهَوَاكَ وقـداً _________________________________________________
Ahmed omar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق