يَامِنٌ أَنَفَقْتِ لِأَجَلِهِ بِالسُّهْدِ نَوَرَ عينى أَلَا مِنْ خِطَّابٍ،،،!!!؟
Ahmed Omar
==============================
يَــامِــــنٌ أَنَفَقْتِ لِأَجَــــلِهِ بِالسُّـــــــــــهْدِ نَــــــــوَرَ عينـــــى آلا مِنْ خِطَّابِ
ففـــــؤادى مُذْ آخِــــــرِ موعــــدٍ ولِقَــاءِ يَتَوَقَّدَ نَارَا مِنْ شَدَّةِ مُلَاَمِكَ وَالْعتَابِ
أَيَـــا مَالِك الْقَلْـــــبِ حَنَــــــــانَيْكَ فَكَــثْرَةَ الْغُـــــــيَّابِ عقَاب لايوازيه عقَاب
فَقَدْ أَدَرَّكَتْ غضَــــابُكَ حِينَ لحظت زهــرتى لَدَيكَ مَطْــــوِيَّةُ بِشَطْرِ الْكُتَّابِ
وَكَذالِكَ أشــــعارى صَــــارَّتْ لاسبيل لَهَا لَدَى فُؤَادِكَ فَهَلْ ذَا يَوْمِ الْحسَابِ
أَوََتُدَرِّكُ حَبيبِيٌّ أَنَّ وجدانى تُلْهِمَهُ نَــارُ الْحَمِيَّةِ كَلَمَّا حَــاكِيَتُكَ خَلْفَ حجَاب
ألاتدرى أَنَّى مُتَّ قَبْلَ أَنْ أَهْوَاكَ حَيْثُ انى قُضِّيَتْ دُونَكَ حـــياتى بِالسّرَابِ
فَلِمَا أَرَاكُ الْيَوْمِ تَلْزَمُ السُّكُوتُ وَكَلَـمَّا سالتِكَ عينى لَمْ أَجَـــدَّ مِنكَ الْجَوَابَ
وَكَلَــمَّا أَرَدَّتْ خُطَّابُكَ ينتابنى الْخُــــوَّفَ مِنْ صَدِّكَ كَالْْمَيْتِ لايدرك الْحسَابَ
فَأَنَا دُونَكَ كَمَا أَرْضُ بُور تَسْتَغِيثَ مِنْ وَحِـــدَّتِهَا وَتَحْلَـمُ بِقَرَعِ نِعَال الشِّعَابِ
بَلْ كَلَمَّا رَحَلَ طَيْفُكَ عَنْ مقلتى صَرَّتْ أَتُلْقَى أَلَمْ الشَّوْقَ كَمَا سَوْطُ عَذَاب
وَحِينَ القاك ينتابنى الصُّمَتَ وَكَأَنَّى جَهِولٌ فَكَيْفَ لِلْجَاهِلِ حَسُنَ الْخُــطَّابُ
فَمَا كَانَتْ النَّــــارُ إلا مَصِــــير مِنْ سَلِكَ طَرِيقُ الضّلَالِ وَتَرْكِ طَرِيقِ الصَّوَابِ
وانا لَسْتَ مِنْ ضَلَّ طَرِيق الصَّوَابِ سيدتى بَلْ أَنَّى عَلَوْتِ بَهْوَاكَ السَّـحَابِ ____________________________________________________
ahmed omar

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق