باستفاضة ... بقلم الشاعر أبو يوسف محمد
كنت شايل هم بكرة
كنت فاكر ألف ذكرى
وأتوجع من قلبى وابكى
لما دمعى كان بيشكى
لما أشوف الفرح باعد
ألف هم فى قلبى قاعد
واللى ساعد إنه واعد
إن عمره ما يوم يباعد
إنه عمره ما يوم يسيبنى
أنه يفضل جوة جفنى
جوة ليلى وجوة حضنى
جوة منى ألف عاشق
واللى كان جوايا فارق
إنه حالف 100 يمين
إنه عمره ما يوم يفارق
نجمة تضوى فوق سمايا
حب ساكن فى الحنايا
مهما ليل الحب يبعد
تشتكى وتفضل معايا
كنت أشوف جواها نفسى
صورة ليا فى المرايا
قلبى كان شراع ومركب
وعنيها ليا كانت سفينة
كنت بهرب جوة نفسى
التقيها تكون مدينة
قلب شط وألف مينا
وأما شوفت حياتى كارهة
كل كلمة فى الحكاية
واللى كان دايما هنايا
فى الحقيقة بات اسايا
والحقيقة
إنى فعلا كنت طيب
قلبى كان عاشق مغيب
لما شاف الحب قرب
بس جرحه شاب وشيب
مد قلبه حنين وضم
حضنه يشبه ألف وهم
كنت شمسه وكان لى ضلى
كنت جوة عنيه بصلى
وإيه فاضل لى من الحبايب
قلبى خايب
عشقه طاهر كان عبادة
كان بيعشق باستفاضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق