يَامِنُ سَكَنِ الْبَدْرِ فَوْقَ وجنتيها،،،!!!؟ بقلم احمد عمر

يَامِنُ سَكَنِ الْبَدْرِ فَوْقَ وجنتيها،،،!!!؟ 

Ahmed Omar 

=================== 

يَامِنُ سَكَنِ الْبَــدْرِ فَــــوْقَ وجنتيها فَجُعِلَتْ فَوْقَ الشَّمْسِ أشعارى 

وَبَيْنَ أَجِفَـــانِهَا السَّحَـــرِ يَتَخَلَّلُ مقلتيا فَتَنْظِمَ الْمُبَعْثَرُ مِــنْ أَفْكَارَيْ

فَأُلَمْلِــمُ وريقـــاتى وأقـــــلامى لِأَكْتُبُ فِيهَا وَصَــفًّا بِأَحْــرُفٍ أَنُوَارَى 

كَلَمَّـــا سَـــطَرَتْ بَيْتَا جَــــدَّتْ جِمَالُهَا بَيْنَ السُّـطُورِ يُدَاعِبُ أبصارى

وَكَأَنَّ الْكَـــوْنَ عَنَّــــى أَحْتَجِبُ وَصَـــارَ جِمَالُ الغيداء قِنْدِيل مِحْرَابَيْ 

فَالْبَحْـــرُ عَيْنَيْهَا وَأَجْفَــانَهَا شَوَاطِئِهِ وَعَلَى جَبِينِهَا تَسْتَقِرُّ الأقمارى

وَكَـــأَنّكَ الشَّمْسَ فى رَوْعَـتَهَا تَـــدْنُو بِحُسْــنِهَا لِتَخَطُّـفِ الأبصـارى 

أَمَّا وَبَعْـــدَ الشُّيَّبِ قَدْ عَادَ الْقُلَّبُ لِصَـــبَاِهِ يَقْرَعَ طُبُولُهُ بَيْنَ اضلاعي

يامسكن الْجِمَالِ وَمُسْتَقِرِّهِ أَلَا تَأَتِّي بِلَيْلِ الْغِرَامِ لِأَبُوحُ لَكّ بأسرارى 

هَا انــــذا قَدْ صَرَّتْ لِأَجِلُّكَ حبيبى وَحَيْدًا حَتَّى لاينازعك أُحِّدَ عزَالِيُّ

وَلََنَدَعُ كُلَّ مافينا يَنْطِقُ بأسم الْهَــوَى ماكَانِ فى اللَّيْلِ والأسحارى 

بَلْ تُعَالَى نُؤَلِّفُ الْأَنْغَامَ مَنّ بَيْن أَضْلَاَعِكَ وَمَنْ أنِين قلبى مـــزمارى

فَأَنَا مُذْ هَـــوَاكَ صَرَّتْ كَالْْبَحْــــرِ لَا يَسْتَطِيعُ أى شىء صَدَّ أَمْوَاجِيُّ 

أَلَا تسمعى ضَجِيج فؤادى أَوَرِيَاح أَنْفَاسَيْ التى أحـــرقت جدارني

فَكَيْفَ لى الصُّمُـــودَ طَـــوِيلًا امام هَـــوِّلَ حُسْنُهَا الذى يَهِـزَّ وَقَارِّيُّ 

بعـــدما رَأَيْتِ مَـــلَاَكَا بِرَحْبِ السَّماء ينثر عطراً أَثَمِــلَ كُلُّ أَرْكَانَــيْ 

________________________________________________ 

Ahmed omar