صَدَّقونى ف يوم مَ اقول
انّ البَشَر أدوات
ف إيدين قَدَر عامِل حِساب
مُش أتْفَه التَفاهات
لأ .... دا الحساب دا ف دِقِّتُه
أظْبَط من الساعات
وارْجَع ب عَقْلَك شوف إذا
كان إسمَك المَعْرُوُف
ناقِص حُرُوُف ... زايد حُرُوُف
كان يجرا إيه ف الكُوُن
كانِت فُصوُل المَدرسَه
والصُحْبَه والخِلان
وسجِلّ شايل مَعلومات
عَنَّك ف كلّ مَكان
حتَّى النَفَس مِ اللى نَطَق
إسمَك هايبَّا كَمان
شئ مُخْتَلِف ساعِة الخُرُوُج
من بين سِنان ولسان
لَحْظِة مِيلادَك .. مَوْطِنَك
جِنْسَك .. جَميع ما فيك
مَظْبوُط بدِقَّه من القَدَر
ماتقولشِ لوغاريتمات !!!
قِصِّة مُبارَك ف القَفَص
من بَعد شوف كام عام
مِ النِعْمَه كانت مَوْعِظَه
فاقرأها يا إنْسان
واعْرَف بإنّ احنا (البَشَر)
لو فيه ف إيدنا زمام
كان كوننا دا أصبَح عَدَم
من سالِف الأزْمان
لكنّ حِكْمِة رَبِّنا
فوق الجَميع بتقوُل
هادِّىِّ الحَلَق (وادِّىِ ب سَخا)
للى مالوهش ودان
لجل البشر تؤمن بان
القُدْرَه م الرحمن
بقلم / عبدالله السعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق